انتقد عدد من المواطنين تدني مستوى الخدمات البلدية في العيدابي بمنطقة جازان، واصفين وعود المجلس البلدي بمجرد حبر على ورق، كونه لم يقدم مشاريع ملموسة للمحافظة، وسيكون كسابقه.
واعتبروا أن البلدية تهاونت في تخطيط الحدود الإدارية للمحافظة مع المحافظات المجاورة، الأمر الذي جعل الجهات الخدمية تتقاذف مسؤوليات بعض القرى والمراكز، ما أدى بالتالي لضياع حقوقها في الخدمات البلدية.
وفيما لم يتجاوز عدد الحضور للقاء المفتوح الذي نظمه المجلس في مبنى المركز الحضري 15 مواطنا اعترف رئيسه متعب عزواني بمعاناة البلدية من عقبات عدة، أبرزها عجز الميزانية المخصصة للمشاريع، فضلاً عن ضعف فئة البلدية مقارنة بحجم المحافظة واتساع رقعتها وصعوبة تضاريسها، مؤكداً أن الإنجازات لم ترق للطموح.
وأشار إلى أن العبث في الممتلكات العامة أنهك ميزانية البلدية، واصفاً ذلك بأكبر ظاهرة سلبية تواجه البلدية، التي تعاني من التعدي على الممتلكات العامة، والتكسير والتخريب من قبل عابثين بشكل يهدر المال العام. وشهد اللقاء المنعقد بحضور رئيس البلدية سالم الخالدي مداخلات ومطالب الحضور، التي كان من أبرزها تنفيذ مشاريع لسفلتة المراكز والقرى التابعة للمحافظة، وتدني مستوى النظافة في القرى، إضافة إلى صيانة عدد من الطرق والعمل على وضع اللوحات الإرشادية للمواقع السياحية.
من جانبه أرجع الخالدي تدني مستوى النظافة في عدد من القرى إلى تعطل بعض الضواغط، ما يعيق عمال النظافة، مؤكداً عدم مقدرة البلدية على سحب المشاريع المتعثرة من المقاولين نظراً إلى أن ميزانياتها تعود إلى وزارة المالية، وبالتالي يكون المواطن والبلدية شريكين في الخسارة.
واعتبروا أن البلدية تهاونت في تخطيط الحدود الإدارية للمحافظة مع المحافظات المجاورة، الأمر الذي جعل الجهات الخدمية تتقاذف مسؤوليات بعض القرى والمراكز، ما أدى بالتالي لضياع حقوقها في الخدمات البلدية.
وفيما لم يتجاوز عدد الحضور للقاء المفتوح الذي نظمه المجلس في مبنى المركز الحضري 15 مواطنا اعترف رئيسه متعب عزواني بمعاناة البلدية من عقبات عدة، أبرزها عجز الميزانية المخصصة للمشاريع، فضلاً عن ضعف فئة البلدية مقارنة بحجم المحافظة واتساع رقعتها وصعوبة تضاريسها، مؤكداً أن الإنجازات لم ترق للطموح.
وأشار إلى أن العبث في الممتلكات العامة أنهك ميزانية البلدية، واصفاً ذلك بأكبر ظاهرة سلبية تواجه البلدية، التي تعاني من التعدي على الممتلكات العامة، والتكسير والتخريب من قبل عابثين بشكل يهدر المال العام. وشهد اللقاء المنعقد بحضور رئيس البلدية سالم الخالدي مداخلات ومطالب الحضور، التي كان من أبرزها تنفيذ مشاريع لسفلتة المراكز والقرى التابعة للمحافظة، وتدني مستوى النظافة في القرى، إضافة إلى صيانة عدد من الطرق والعمل على وضع اللوحات الإرشادية للمواقع السياحية.
من جانبه أرجع الخالدي تدني مستوى النظافة في عدد من القرى إلى تعطل بعض الضواغط، ما يعيق عمال النظافة، مؤكداً عدم مقدرة البلدية على سحب المشاريع المتعثرة من المقاولين نظراً إلى أن ميزانياتها تعود إلى وزارة المالية، وبالتالي يكون المواطن والبلدية شريكين في الخسارة.